صرح رئيس الاركان الفرنسي السابق وسفير فرنسا في تونس سابقا الاميرال جاك لاكساند ان "الجيش هو الذي تخلى" عن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وان بامكانه ان يكون "عنصر استقرار للخروج من الفوضى." وفي حديث نشرته صحيفة لوباريزيان الاحد قال الاميرال لانكساد ان "الجيش هو الذي تخلي عن بن علي عندما رفض -- خلافا لشرطة النظام -- اطلاق النار على الحشود" خلال تظاهرات الاسبوع الماضي. وقال ان "رئيس اركان جيش المشاة اللواء رشيد انور استقال بعد ان رفض اعطاء الامر للجيش باطلاق النار وعلى الارجح هو الذي نصح بن علي بالرحيل عندما قال له انتهيت". واضاف الاميرال ان "الجيش -- في عهد بن علي كان دائما بعيدا عن السياسة ولم يساهم في قيادة شؤون البلاد. انه جيش جمهوري واظن انه عنصر استقرار ووسيط، انه ليس جيش انقلابات. وربما كنت مخطئا". "لكن يجب ان لا يضطر الجيش، في حال عدم توفر منظمة سياسية تضمن مرحلة انتقالية، للتقدم الى الخط الاول ويبدو لي ان الامور ليست ماضية في هذا الاتجاه والجيش لا يدفع لذلك بتاتا". . وتعد القوات المسلحة التونسية نحو 36 الف رجل، حسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية