في حديث هاتفي خص به "سليم شيبوب" Infos Foot أكد رئيس اللجنة الأولمبية التونسية المتواجد بالخارج أنه لم يقع إيقافه مثلما أعلنت عنه "قناة الجزيرة" والتي اعتذرت له حسب قوله عن ذلك الخطأ وشرح وجهة نظره حول الظرف الحالي الذي تمر به تونس وطبيعة العلاقة التي جمعته بالنظام المخلوع: * كيف تفند إشاعات إيقافك؟ - نعم، أؤكد أنه لم يتم إيقافي وسامح الله من روج هذه الإشاعة والذين يريدون توريطي مع عصابة "السراق". أنا لست قذر اليدين مثلما هو حال العصابة التي تحيط بالرئيس فتونس كلها تعلم أن علاقتي انقطعت مع الرئيس من 11 سنة، بإمكان كل الذين لديهم شكوك حول شخصي التثبت من حساباتي لدى البنك المركزي..صحيح أنني تاجر أو رجل أعمال نجحت في عديد الصفقات مثلما فشلت في أخرى. لست من أصحاب الفيلات والسيارات وشركات الاتصالات والبنوك والنزل والمؤسسات الصحفية...هل وضعت يدي على أراضي الدولة وممتلكاتها؟... منذ يومين فقط كنت في خدمة بلدي كرئيس للجنة الأولمبية، خدمت بلدي بالمساهمة في تنظيم كأس إفريقيا للأمم بتونس مثلما كنت في خدمة فريق الترجي الرياضي. * ما هي أسباب خلافك مع جناح الطرابلسية؟ - الجميع يعلم أنه لا علاقة تربطني بهذه المافيا. منذ 11 سنة زوجة الرئيس "ليلى الطرابلسي" تمنعه بكل الوسائل من ربط علاقة معي أو الاتصال بي، خلال خطوبة ابنتي "مريم" لم يأت "بن علي" وخلال حفل زفافها جاء ولم يبق في الحفل سوى ربع ساعة لم تفارقه خلالها "ليلى" لتمنع أي كان من الحديث معه والنتيجة أنها دمرته. * وكيف كانت علاقتك بالرئيس بن علي طيلة تلك الفترة؟ - لم يكن لي أي اتصال به وأخلاقي تأبى علي أن أنتقده الآن فأنا أؤكد : "لقد دمرته زوجته".