بعد الهزيمة الثقيلة التي انقاد لها فريق الملعب التونسي أمام الترجي الرياضي التونسي بخماسية كاملة، تعالت الأصوات المنادية برحيل المدرب "باتريك لويغ" الذي حملوه المسؤولية في هذه النتيجة القاسية لفريقهم... هذه الهزيمة لم يستسغها أحباء البقلاوة الذين و بمجرد عودة الفريق إلى التمارين بمركب باردو تحولوا على عين المكان و صبوا جام غضبهم على المدرب، و أسمعوا لاعبي الملعب التونسي وابل من الشتائم، قبل أن يصل بهم الأمر في اليوم الموالي الى إغلاق باب المركب أمام أعين الهيئة المديرة التي لم تتحرك ساكنا و لم تسارع الى تهدئة الخواطر و ترتيب البيت... الأكيد أن الملعب التونسي يظل شئنا أم أبينا من الفرق التي لها وزنها في البطولة الوطنية لكن ما اتاه جمهور البقلاوة هو تصرف غير مسؤول و ينم عن حركات غير بريئة "و الفاهم يفهم". و المؤكد أيضا أن أمام الهيئة الحالية لفريق باردو عمل شاق حتى لا تفقد البقلاوة حلاوتها على جميع المستويات مرورا بوضعية اللاعبين وصولا الى حسم أمر المدرب ان كان سيواصل مع الفريق أم سيتم إبعاده حتى لا يبقى جمهور الملعب التونسي على أعصابه فكل موسم يأتي و الجمهور ينتظر الألقاب التي غابت عن خزائن الفريق منذ مدة طويلة...