في بادرة طيبة تضاف لرصيد أعوان الأمن بولاية منوبة وتعزز دورهم في استتباب الأمن وبعد غموض كبير اكتنف قضية مقتل التلميذ احمد الوارثي البالغ من العمر 17 عاما مرسم بالسنة الأولى ثانوي طعنا بسكين أمام المعهد الثانوي بمنوبة الكائن بحي البرتقال يوم السبت 19 مارس الفارط أماط أعوان الأمن الوطني اللثام عن مرتكبي الجريمة البشعة التي تمت على مسمع ومرأى من تلاميذ المعهد,وذلك بإيقاف احد المتهمين . وقد تمت عملية الإيقاف عشية أمس أمام المعهد وفي ظروف مماثلة لسيناريو الجريمة إذ ضبطت دورية أمنية الشاب على متن دراجة نارية متلبسا بعملية "براكاج"لتلميذتين من نفس المعهد حيث هددهما بسكين وسلبهما هاتفيهما الجوالين. وبإيقاف المتهم و حجز الدراجة النارية والسكين اعترف بتفاصيل الجريمة مؤكدا انه تناول حبوب مخدرة وامتطى مع رفيق له دراجة نارية بهدف ارتكاب عمليات براكاج وبمرورهما بالمعهد المذكور لمح التلميذ يضع ساعة ثمينة فأوقفا الدراجة لينزل رفيقه مسلحا بسكين طالبا من التلميذ تسليمه الساعة وهاتفه الجوال لكنه رفض فوجه له طعنة أولى أصابت محفظته المدرسية وثانية كانت كافية لإردائه قتيلا ثم سلبه ولاذ بالفرار . هذا ونسب المتهم الموقوف تهمة قتل الضحية لرفيقه في البراكاج معترفا ارتكابهما جملة من البراكاجات تحت التهديد وذلك تحت تأثير حبوب مخدرة أدمنا على استهلاكها. يذكر أن المتهم يبلغ من العمر 20 سنة وهو أصيل منطقة دوار هيشر صاحب سوابق في السلب تحت التهديد . هذا وقد عبر أهالي المنطقة والإطار التربوي والإداري بالمعهد عن ارتياحهم العميق لإماطة اللثام عن قتلة التلميذ احمد الذي خلف لوعة واسى في نفوس عائلته ومدرسيه وزملائه مثمنين جهود أعوان منطقة الأمن الوطني في الإطار.