"دور الشباب في الانتقال الديمقراطي"، ذلك هو محور حلقة نقاش احتضنها أمس الجمعة المعهد الثانوي 7 أفريل 1943 بمنزل تميم بمشاركة الشباب التلمذي وأساتذة وممثلين عن النسيج الجمعياتي . ويندرج هذا اللقاء في إطار تظاهرات ينظمها المعهد العربي لحقوق الإنسان على مدى ثلاثة أيام ضمن فعاليات منتدى الانتقال الديمقراطي والمواطنة وبالاشتراك مع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والمرصد التونسي للانتقال الديمقراطي وجمعيات ناشطة بالجهة. وبين رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان عبد الباسط بن حسن أن التنقل عبر المؤسسات التعليمية والفضاءات العمومية من شأنه أن يتيح فرص التحاور مع شباب الثورة ونشر ثقافة الحقوق الكونية واحترامها والتدريب على قيم الحرية والمسؤولية وحرية التعبير واحترام الآخر. هذا وخصص جانب هام من حلقة النقاش ،التي أدارها نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان "محمد صالح الخريجي"، للتعريف بمفهوم المواطنة وبأبعاده الأخلاقية والسياسية سيما منها ما يتعلق بالمشاركة في الشأن العام. وقد انتظمت بالمناسبة ورشات فنية وإعلامية حول "الشباب والمواطنة والانتقال الديمقراطي". ويشار إلى أن المنتدى سيسلط الضوء ضمن تظاهرات اليومين القادمين في إطار لقاء فكري على موضوع " تحديات الانتقال الديمقراطي" وذلك إلى جانب تنظيم ورشة تدريبية لفائدة الجمعيات حديثة التكوين في مجالات التخطيط الاستراتيجي والتشبيك والتعاون.