في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمرض فقر الدم الوراثي (الطلاسيميا) الذي يوافق 8 ماي من كل سنة، نظمت الجمعية التونسية لمكافحة أمراض فقر الدم الوراثي وفقدان المناعة الخلقي لدى الأطفال يوم الأحد بسوسة يوما تحسيسيا لفائدة مرضى فقر الدم وعائلاتهم. وانطلق هذا اليوم التحسيسي الذي تضمن فقرات توعوية وترفيهية متنوعة، بحوار بين الأطباء المختصين وعائلات المرضى، تركزت خلاله أغلب التساؤلات على أنواع العلاج الجديدة وبرامج تطوير وتكثيف العناية بالمصابين بمرض فقر الدم الوراثي (الطلاسيميا(. وكانت مناسبة لتقديم أهداف الجمعية التي تقوم بالأساس على التحسيس للتبرع بالدم لهؤلاء المرضى والمساندة المعنوية والطبية لهم ومداومة تحسيس المجتمع المدني بخطورة أمراض فقر الدم. كما أضفى عرض قدمه الفنان "كمال التواتى" البهجة على الأطفال المرضى الذين شاركوا بعد ذلك في جولة ترفيهية بفضاء (فريقيا). ويذكر أن عدد المرضى بالطلاسيميا يبلغ اليوم في تونس 500 مريضا يحتاجون وعائلاتهم إلى مساندة خاصة في ظل غلاء الأدوية وغياب التغطية الاجتماعية.