هي مأساة بأتم معنى الكلمة جدت وقائعها بمدينة حمام الأنف ليلة أمس عاشتها الملاك البريئة طفلة لا تتجاوز 13 سنة من عمرها حيث تفيد أوراق هذه القضية أن شابين أصيلي مدينة سيدي بوزيد نزحا إلى مدينة حمام الأنف منذ فترة اعترضا الضحية المذكورة وهي في طريقها لقضاء شؤون ما طلبته منها والدتها. فوجئت بهذين الشابين اللذين أوهماها بأنهما من رجال الأمن وحولا وجهتها إلى غابة قريبة حيث قاما باغتصابها بكل وحشية وبشاعة وبعد ذلك اصطحباها إلى الشاطئ ويبدو حسب الأبحاث أن هذين المتهمين كانا ينويان إلقائها بالبحر. في الأثناء كانت والدة الضحية قد تقدمت إلى مركز الأمن بحمام الأنف لتعلم عن اختفاء ابنتها وبسرعة قياسية خرجت دورية مرفوقة بوالدة الضحية التي دلت أعوان الأمن على المكان الذي سلكته ابنتها وانطلقت الدورية في البحث على البنت المفقودة وبوصول الدورية إلى الشاطئ اشتبه أعوان الأمن في وجود حركة غير عادية في إحدى " استقالات " المخصصة لكسر أمواج البحر وبعد محاصرة المكان تم إلقاء القبض على المتهمين فتم اقتيادهما إلى مقر الشرطة بحمام الأنف وتم تسليم الطفلة إلى والدتها وهي في حالة يرثى لها ومن المنتظر أن يقع عرضها على الطبيب الشرعي لتحديد وتشخيص الأضرار التي لحقتها لضم هذه التقارير إلى ملف القضية