سعيا من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم والمنظمة الدولية للفرنكوفونية إلى دعم التنوع الثقافي واللغوي وتشجيعا على كل أشكال التبادل الثقافي و الأدبي بين الوطن العربي والفضاء الفرنكوفونى تعلن المنظمتان في بلاغ صادر اليوم الجمعة عن فتح باب الترشح لجائزة ابن خلدون سنغور للترجمة في دورتها الجديدة 2011 . وقد تقرر أن تكون هذه الدورة خاصة بالكتب المترجمة من الفرنسية إلى العربية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية بعد أن تم تخصيص الدورة 2010 للكتب المترجمة من العربية إلى الفرنسية. وتقبل الترشحات للجائزة من المترجمين أو من الجامعات ومعاهد التعليم العالي ومراكز الدراسات والبحوث في الوطن العربي والفضاء الفرنكوفونى ومن الشخصيات المرموقة في مجالات الجائزة ومن دور النشر. ويكون الترشح لنيل هذه الجائزة بكتاب واحد او بأكثر من كتاب تمت ترجمته من الفرنسية إلى العربية في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية وينبغي أن تكون الترجمة أو الترجمات موضوع الترشح هي الترجمة الأولى لنص أصلي لم تسبق ترجمته وألا يتجاوز تاريخ نشر النص الأصلي خمس سنوات. وقد حددت المنظمتان آخر موعد لتقديم ملفات الترشح ل 30 سبتمبر 2011 على أن يتضمن ملف المترشح ثماني نسخ من الكتاب المترجم أو الكتب المترجمة مع نسخة واحدة من الكتاب الأصلي أو الكتب الأصلية وملخص بالعربية وآخر بالفرنسية للنص أو النصوص المترجمة مرفقا ببيان إسهامها في التعريف المتبادل للثقافتين. وتوجه الملفات إلى أمانة جائزة ابن خلدون سنغورللترجمة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الالكسو" ص ب 1120 القباضة الأصلية تونس أو إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية. ولمزيد الاطلاع على تفاصيل أخرى خاصة بهذه الجائزة يمكن الدخول على موقع الالكسو www.alexo.org.tn. يذكر أن جائزة ابن خلدون سنغور أسندت عام 2009 إلى الأستاذ الباحث حسن حمزة وهو لبناني فرنسي نالها لترجمته كتاب " حرب اللغات والسياسات الألسنية " للباحث الفرنسي جون لويس كالفي وتحصل عليها عام 2010 الأستاذ الباحث عبد السلام الشدادي من المغرب لترجمته من العربية إلى الفرنسية مصنف" سيرة ابن خلدون الذاتية".