نقلت "الخبر" الجزائرية أن الصحفي الفرنسي "جان فرانسوا" مقدم البرامج الحوارية المثيرة للجدل و مؤسس مجلة "ماريان2" و صديق "دومينيك سبروس كان" و زوجته الصحفية "آن سان كلار" قد اعتذر لقرائه و خاصة النساء منهم على خلفية سوء فهم تصريحه على أمواج القناة الثقافية "فرانس ثقافة" الإذاعية بشأن فضيحة مدير صندوق النقد الدولي، بعد نفيه أن يكون ما حدث في فندق "سوفيتال" منهاتن الأمريكية بين "ستروس كان" و الخادمة الغينية حادث اغتصاب عنفي أو تحرش جنسي لكن فقط "محاولة تجريد خادمة من ثيابها" لذلك و حسب رأيه فهذا ليس فعلا عنيفا للحد الذي فسرته العدالة الأمريكية بكونه اغتصابا. و أثار هذا التصريح استياء واسعا في فرنسا خاصة لدى الجمعيات النسوية و المدافعين عن حقوق المرأة و اعتبر كلامه محاولة لتحجيم واقعة الاعتداء و تبرئة ذمة ستروس كان" باحتقار الضحية التي يجوز "التحرش" بها و يعتبر هذا الصحفي الذي بدأ مشواره مراسلا في حرب الجزائر مفجر قضية انتحار المعارض المغربي "المهدي بن بركة" خلافا للروايات التي تقول أنه مات تحت التعذيب حسب زعمه.