يعيش مدرب المنتخب الوطني الجزائري عبد الحق بن شيخة ضغطا رهيبا في الآونة الأخيرة، بسبب تصاعد حمى الدربي المغاربي، خاصة لدى أنصار المنتخب الجزائري، الذين أحدثوا فوضى كبيرة في التدريبات الأخيرة، بعدما حرموا بالقوة من متابعة الحصص التدريبية، ليوجهوا انتقادات لاذعة للمدرب، وصلت إلى حد شتمه، والهتاف بحياة المدرب السابق ل"الخضر" رابح سعدان، حيث رددوا مطولا "جيش شعب معاك يا سعدان" انتقاما بعد منعهم من حضور ومشاهدة الحصة التدريبية ليوم أول أمس، وهو ما جعل "الجنرال" في قمة الغضب. ويضاف إلى كل ذلك، وجود بن شيخة في وضعية لا يحسد عليها، خاصة بعد انتشار خبر رحيله من العارضة الفنية للمنتخب في حالة فشله في تحقيق الفوز على المنتخب المغربي بمراكش يوم 4 جوان المقبل، أو على الأقل تحقيق نتيجة التعادل. وحسب مصدر مقرب من الطاقم الفني، فإن المدرب الوطني أصيب بإحباط جراء ما حدث مؤخرا، حيث يحس بأن مصيره مرتبط بمباراة المغرب فقط، على الرغم أنه من المفروض أن يكون مرتبطا أكثر بتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، وهو ما أثر عليه كثيرا، إلى درجة أنه فكر في رمي المنديل حتى في حالة تحقيق الفوز على أسود الأطلس يوم السبت القادم.