علمت " التونسية " أن الشخصين المشتبه بهما في حرق بيت التبريد بسوق السمك الجديد بنابل هما من بين المشاركين في البتة العمومية التي قامت بها بلدية نابل لغرض تسويغ المحلات وعددها 30 محلا معدة لبيع السمك بالتفصيل و يبدو أنهما لم ينالا نصيبهما من التسويغ فكان رد الفعل منهما بطريقة الحرق وهو ما ستؤكده الأبحاث. و بإذن من النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بقرمبالية تكفلت الفرقة العدلية للأمن الوطني بنابل بالبحث و التحقيق في القضية للكشف عن ملابساتها بعد أن خلفت عملية الحرق أضرارا مادية جسيمة بالسوق أكد مصدر بلدي بنابل أن عملية التصليح و الصيانة لن تقل تكلفتها عن 100 ألف دينار.