ظاهرة جديدة عرفتها مدينة القصرين خلال الفترة الاخيرة تمثلت في غزو المشروبات الغازية الجزائرية لاسواق المدينة تم ادخالها عبر الحدود في شاحنات و يتولى باعة منتصبون و متجولون حول السوق البلدية و في عديد المفترقات باغلب الاحياء اضافة الى السوق الاسبوعية التي تنتصب يوم ثلاثاء .. هذه المشروبات المتعددة الاسماء و الالوان و النكهات تجد اقبالا كبيرا من المستهلكين نظرا لثمنها المتواضع الذي يوجد في متناول كل شرائح المجتمع حيث تباع القارورة ذات 2 لتر مقابل دينار واحد بعد ان كانت في بداية ظهورها بالقصرين تباع ب 1200 مليم لكن نظرا لكثرة العرض و توفره بكميات كبيرة فقد نزل سعرها مؤخرا الى دينار واحد.. و بقطع النظر عن جودة هذه المشروبات الغازية التي لا يمكن مقارنتها بمثيلتها التونسية حسب اغلب الذين يستهلكونها يوميا فان ظروف نقلها و عرضها تحت اشعة الشمس من شانها ان تؤثر على صلاحيتها.