أكدت جريدة "الخبر" الجزائرية أن أسواق "تبسة" و حتى بعض الولايات المجاورة ك"خنشلة" و "أم البواقي" تشهد ندرة حادة في بعض المواد الغذائية كالسميد و الفرينة و ملابس الصيف بعد أن ارتفع الطلب عليها من قبل العائلات التونسية و المهربين. و يقر سكان "تبسة" أن السميد الجزائري بدأ يختفي من المحلات على خلفية عصابات المهربين التي تشتريه من تجار الجملة و سماسرة المطاحن بأثمان مضاعفة ليعبر الحدود و يضيف أرباحا لمافيا التهريب. و أفادت الصحفية أن مهربا لقي مصرعه في ملاحقة ب"نقرين" جنوبتبسة مساء أول أمس، بعد أن تعرض لطلقات تحذيرية من طرف فرقة حرس الحدود.