قدم مساء اليوم الفنان التونسي "اسكندر بسباس" عرضا موسيقيا تحت عنوان "سندرومز" بمركز الموسيقى العربية و المتوسطية. و يتميز هذا العرض بالغوص في أعماق عوالم صوتية قوامها مناخات أثيرية و أنسجة صوتية معقدة و هو عرض يقع بين منزلتين موسيقى الأفلام من جهة و الموسيقى التجريبية التي تنتمي للتيار المفاهيمي من جهة أخرى و يعتمد العرض على تقنية البث "الكوادريفوني" أي الصوت المجسم أو رباعي الأبعاد. و تعتبر هذه التقنية جديدة بإدخال آلة الحاسوب عليها من تراوح الأصوات بين الأصوات المنغمة و الأصوات العفوية في تواتر تجريدي. و تجدر الملاحظة حسب ما بين الفنان "اسكندر بسباس" أن العرض لا يتضمن برنامجا مسبقا حيث يقوم بالأساس على الارتجال و الاعتباطية في القرار من جانب المؤدي. جدير بالذكر أن "اسكندر بسباس" هو فنان تونسي عصامي و قد لقي اللون الموسيقي الالكتروني هوى في نفسه و سرعان ما برزت له أول قطعة في مجال الموسيقى الالكترونية و أصدر ألبومه الأول سنة 2008 تحت عنوان "طقوس".