يتواصل منذ شهر و نصف اعتصام 15 من اصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل امام مقر شركة " سار غاز " بسبيطلة المشرفة على مراقبة انبوب الغاز الجزائري الايطالي العابر للاراضي التونسية للمطالبة بتشغيلهم في المؤسسة .. و مثلما اشرنا الى ذلك سابقا في " التونسية " فان المعتصمين دخلوا بداية من يوم 24 ماي في اضراب جوع لا يزال بدوره متواصلا و بلغ اليوم اسبوعه الثاني و قد تعكرت حالة المضربين عن الطعام من شابات و شبان اكثر من مرة و تم نقلهم لتلقي الاسعافات في مستشفى سبيطلة و رغم ذلك اصروا على مواصلة اضرابهم للتحسيس بوضعية البطالة التي يشكونها و رغبتهم الملحة في التشغيل .. هذا و قد وجدت المجموعة تضامنا كبيرا من اهالي سبيطلة و المناطق القريبة من مقر الشركة المذكورة الذي يقع على بعد 5 كلم من المدينة و اخرها قيام وفد من سكان سبيطلة بزيارتهم امس الاحد في قافلة تتركب من 20 سيارة خاصة لمؤازرتهم و الوقوف الى جانبهم و ذلك ببادرة من حركة الديمقراطيين الاشتراكيين مثلما اكده لنا صديق المعتصمين مراد الدربالي .. كما قام جمع من اهالي سبيطلة و منطقة بوكحيل القريبة من مكان الاعتصام بغلق الطريق الرابطة بين القصرين و سبيطلة على مستوى المفترق المؤدي الى " شركة سار غاز " امس الاحد لبعض الوقت في حركة تحسيسية بمطالب المعتصمين و احتجاجا على التجاهل الذي وجدوه من المؤسسة المذكورة و السلط المسؤولة