أحيل اليوم على الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس شابان في العشرينات من عمرهما بتهمة اقتحام منزل و سرقة مفاتيح سيارة و مبلغ قيمته 500 دينارا. و تعود أصول القضية إلى أن ليلة 13 أفريل 2010 حيث تم الإبلاغ من قبل زوجين عن حادث اقتحام منزلهما و سرقة بعض الأشياء و التعرض إلى العنف من قبل 3 أشخاص ملثمين و يتحدثون باللهجة الجزائرية. ثم قام الزوج بالإبلاغ عن أحد هؤلاء المعتدين الذي اقر بمعرفته له مما حمل الشرطة على اقتحام منزل المتهم دون إذن تفتيش و ذلك من خلال شهادة الجيران. و لدى استنطاق هذا المتهم أكد أنه كانت تربطه صلة عمل بهذا الرجل و يعرف عليه الكثير من الأسرار و قد طلب منه المتضرر القيام بعمل ما و عند رفضه ادعى أنه قام بسرقته و تعنيفه للتنكيل به. و بتعدد المحاضر المتعلقة بالقضية و تعدد التوقيعات من قبل المتهم و اختلافها بين إمضاءات و بصمات طعنت المحامية في صحة هذه الدعوى مؤكدة أن الأمر يشوبه الغموض خاصة أن المتضررين كان قد أعلما الشرطة أنهما فقدا مفتاح السيارة و مبلغ قيمته 500 دينارا. في حين أضيف إلى المحضر أن المتهم قام بسرقة سلسلة ذهب. و بذلك أرجئت المحكمة النطق بالحكم على هؤلاء الشبان الثلاثة اثر الجلسة و المفاوضة.