كشف الرئيس التنفيذي لشركة طيران "اير برلين" الألمانية أن الألمان لا يزالون حذرين في الحجز إلى تونس ومصر وان الشركة تكافح لتعويض فقدان أنشطة جراء الثورات الشعبية في وقت سابق هذا العام في تونس ومصر وهما سوقان مهمان للشركة. وكانت مصر وتونس من الوجهات السياحية سريعة النمو التي يقصدها السياح الالمان الذين أحجموا بعد الثورات الشعبية عن قضاء أجازاتهم هناك مفضلين أسبانيا واليونان أو تركيا كوجهات بديلة. وبجانب "اير برلين" حولت شركات سياحية مثل "يو.تي.اي" "ترافل" و"توماس كوك" أفواجها السياحية الى أماكن مثل جزر الكناري التي يفضلها منظمو الإجازات الألمان والبريطانيون نظرا لجوها المشمس وشواطئها ولان الرحلات الجوية إليها قصيرة نسبيا.