أكد أربعة جنود سوريين لجأوا إلى تركيا أن وحدات الجيش السوري قامت بأعمال وحشية ضد المدنيين و أن الجنود مهددين بالموت في حالة رفض الأوامر بقمع المتظاهرين و أوردت صحيفة "لوفيغارو " الفرنسية أن الجندي طلال اللوش الذي أفصح عن هويته عن طواعية قرر الهروب من الجيش منذ ثلاثة أيام بعد الأعمال القمعية و التي وصفها بالوحشية التي قام بها الجيش من بلدة الرسطان التي تضم 50 ألف ساكنا في محافظة حمص و قال طلال إنه طلب منه و من زملائه التوجه إلى هذه البلدة حيث يوجد حسب ادعاء المسؤولين رجال مسلحون. غير أن الحقيقة كانت عكس ذلك فلم نجد إلا مدنيين طلب منا ان نقتلهم بوحشية . فعند الدخول الى المنازل نستعمل السلاح بصورة عشوائية و لا نفرق بين الكبير و الصغير و لا بين المرأة و الرجل كما وقعت عمليات اغتصاب نساء بحضور محارمهن. و كان عدد القتلى في هذه البلدة يقارب 700 محمد مروان خلف هو أيضا من الجنود الهاربين. روايته لا تختلف كثيرا عن رواية طلال مضيفا أنه عندما شاهد الهجوم على المدنيين بدون مبرر رمى سلاحه و قرر الهروب كما لحقه أخوه الذي كان له نفس الإحساس و كان مجندا في وحدة استعملت العنف الشديد في مدينة حمص.