غادر عند منتصف نهار اليوم السبت اكابر المستقبل الرياضي بالقصرين مدينة الشهداء في اتجاه ربوع الجريد لقضاء هذه الليلة في مدينة توزر و بالتحديد في نزل الواحة استعدادا للمباراة الهامة التي ستجمعهم غدا بجريدة توزر للمستقبل .. و في ظل عودة ابناء الشعانبي لدائرة الاندية المهددة بالنزول و صعوبة الفريق المحلي على ارضه فان زملاء القائد صابر الطرابلسي ستكون مهمتهم عسيرة جدا و هم المطالبون بالعودة من الجريد بنتيجة ايجابية على درب سعيهم لضمان البقاء في الرابطة الثانية .. و اذا كان الفريق يلعب سابقا مع المدرب كمال الزواغي بطريقة حذرة في كل مبارياته حتى التي تدور داخل قواعده فاننا لا ندري كيف سيتصرف الممرن الجديد فاروق الجنحاوي في مباراته الثانية على راس الفريق و مبدئيا و من خلال التمارين الاخيرة فانه سيجد نفسه مجبرا على تفادي العودة بهزيمة ثانية على التوالي ستعكر ان حصلت وضعية زملاء الحارس ماجد بن علي في اسفل الترتيب و ذلك بانتهاج طريقة هجومية وفق قاعدة " الهجوم افضل وسيلة للدفاع " حتى يضمن الرجوع على الاقل بنقطة التعادل و المجازفة ان امكن بتحقيق الانتصار خاصة و ان كل اللاعبين اظهروا في التمارين عزيمة كبيرة على تفادي " غصرات " الجولات الاخيرة من خلال تاكيدهم على ضرورة الفوز على ابناء توزر في عقر دارهم و " الثار " رياضيا من منافسهم الذي هزمهم في الذهاب داخل قواعدهم ( في ملعب فريانة ) ..