توج " سانتوس البرازيلي " بطلا لكأس ليبرتادورس الأمريكية الجنوبية لكرة القدم بعد فوزه في إياب المباراة النهائية على حساب " بينارول الأورغوياني " بنتيجة هدفين لهدف... شوط أول دون المأمول الشوط الأول لم يكن في مستوى تطلعات الجماهير العريضة الموجودة بالملعب وحتى الشارع الرياضي في العالم، حيث انحصر اللعب في وسط ميدان كلا الفريقين ولم نشهد تلك اللوحات الكروية التي تعودنا على رؤيتها في ملاعب أمريكا الجنوبية باستثناء الاندفاع البدني المفرط فيه أحيانا وكذلك كثرة الاحتجاجات على حكم المقابلة... نيمار... يحدث المنعرج الحاسم شهدت بداية الشوط الثاني إقحام " الساحر البرازيلي " لنادي " سانتوس " نيمار والذي ومنذ دخوله أعطى الإضافة المنتظرة لفريقه وهدد دفاعات بينارول الأورغواياني إلى أن كان له ما يريد في الدقيقة 57 عندما تجاوز كل دفاع الفريق الأورغوياني قبل أن يسدد تسديدة قوية لم يجد لها حارس " بينارول " أية إمكانية لصدها... هدفا ألهب جماهير سانتوس والتي كبقية جماهير الأندية البرازيلية عبرت بطريقتها عن جمالية هدف " نيمار "... هذا اللاعب كان حاسما مرة أخرى عندما تلاعب بلاعبي وسط بينارول ومن بعدهم بالدفاع وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر رصاصة الرحمة الثانية لينمار رفض هذا اللاعب تسجيل الهدف الثاني في رصيده وانتظر حتى وصول المهاجم الثاني دانيلو الذي صوب الكرة وكان الهدف الثاني لسانتوس وسط إشعال مدارج ملعب خورخينا.. بعد ذلك رد لاعبو بينارول بهجمات مرتدة لم تأت بالجديد إلى حدود الدقيقة 80 بعد خطأ فادح من لاعب سانتوس دورفال الذي وعوض أن يركل الكرة خارج الملعب وضعها في شباك ناديه وحتى الدقائق المتبقية لم تأت بالجديد ليعلن الحكم عن نهاية اللقاء بتتويج سانتوس البرازيلي بكأس ليبارتدورس وهو اللقب الأول من نوعه للفريق البرازيلي من هذه النسخة بعد 5 عقود والثالث منذ ان توج باللقب مرتين متتاليتين بقيادة الأسطوة بيليه في مطلع الستينات...في المقابل فشل بينارول في إجراء اللقب السادس في رصيده.