منذ 5 أشهر في نهج يوغسلافيا خلف البالماريوم التقى شخصان قام أحدهما بالتحيل على الآخر من خلال سلبه مبلغا ماليا قيمته 500 دينارا مدعيا أن له علاقات جيدة جدا في وزارة الداخلية و سيقوم بالتدخل لمصلحته في مسألة ما. بعد ذلك لم يتمكن مدعي الضرر من الوصول لذلك الرجل. ليتمكن بعد 5 أشهر من الامساك به أمام البالماريوم والاستنجاد بالجيش. حيث حاول المتهم الهرب بعيدا علما أنه رجل كبير في العمر. و قد استنطقته الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم و أنكر كل ما نسب له نافيا أن يكون قد وجه كلاما بذيئا للشرطة. و أرجأ القاضي القضية إلى جلسة 2 جويلية القادم للمفاوضة و التصريح بالحكم.