ذكر موقع حزب الشعب الفلسطيني، أن صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية قد أشارت الى ان هناك مهمة هامة تنتظر الرئيس "باراك أوباما" في جولته الأوروبية لا تقل أهمية عن المواضيع الأخرى التي تتضمنها أجندته و تشمل دعم الإصلاحات في مصر و تونس و توفير دعم اقتصادي دولي لهما، ألا وهي إقناع الأوروبيين بعدم التصويت في الأممالمتحدة لصالح إعلان الدولة الفلسطينية. و كان أوباما قد قال في كلمته الموجهة للشرق الأوسط الأسبوع الماضي إن الخطط الجارية لإجراء تصويت بالأممالمتحدة على دولة فلسطينية في سبتمبر القادم لن تحقق شيئا للشعب الفلسطيني و وصف التحرك للتوجه إلى الأممالمتحدة بأنه محاولة فاشلة لعزل إسرائيل و أن بلاده لن تساند ذلك التحرك. و تقول الصحيفة أن تركيز أوباما ينصب الآن على إقناع الدول الأوروبية الثلاث التي سيزورها بعدم مساندة جهود إعلان الدولة الفلسطينية التي تكتسب زخما دوليا متزايدا. و تمضي الصحيفة في القول إن لا أحد يشك في أن التصويت على الدولة الفلسطينية سيحصل على الأغلبية بالجمعية العمومية نظرا لوجود عدد كبير من الدول النامية و الإسلامية التي تناصر هذا التوجه لكن ما لا يريده أوباما هو تصويت يتميز بثقل غربي.