رأت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية أن قيام الرئيس السوري بشار الأسد بالتصعيد ضد المتظاهرين مع دخول شهر رمضان تسبب في حالة صدمة لشعوب العالم الإسلامي وزاد من الضغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاتخاذ رد فعل يدين النظام السوري. وذكرت الصحيفة أن الجهود التي تبذلها الولاياتالمتحدة وأوروبا من أجل استصدار إدانة للنظام السوري من خلال مجلس الأمن الدولي وفرض عقوبات أممية على هذا النظام لازالت تواجه معارضة من جانب قوى عالمية تتصاعد قوتها على الساحة الدولية مثل روسيا والصين والهند والبرازيل وتركيا. وقالت الصحيفة: «هذه الدول غير مرتاحة للطريقة التي تعامل بها الغرب مع الأزمة في ليبيا خاصة عندما فتح القرار الصادر عن مجلس الأمن الباب أمام عمل عسكري ضد ليبيا». وأشارت إلى أن موقف الرئيس السوري بشار الأسد يتشابه حتى الآن إلى حد كبير مع موقف الزعيم الليبي معمر القذافي في اللجوء إلى قوات الجيش للمشاركة في مهاجمة المدنيين تحت ذريعة التصدي للانتفاضة المنادية بإسقاط النظام.