صحيح أن في مباريات الصغار كصنف المدارس والبراعم لا تهم النتيجة بل المهم هو أن " يشبع الصغار بالكرة " والهزيمة لا تعني شيئا فالمؤطرون لهذه الشرائح من العمر مطالبون بصقل المواهب وحسن تأطيرهم لكن أن تصل الخسارة إلى حصيلة كبيرة من الأهداف تبلغ إثني عشر هدفا فهذا غير معقول ! وهو ما حصل لفريق براعم نادي حمام الأنف في الدورة الأخيرة أمام فريق النجم حيث تكبد خسارة عريضة استقرت على 0 – 12 . هذه النتيجة تؤكد مرة أخرى ضرورة مراجعة وإعادة هيكلة مركز الأكاديمية للتكوين في حمام الأنف ولا بد من تغيير جذري يطال المؤطرين لهؤلاء الصغار وتعويضهم بفنيين مؤهلين ولديهم شهائد علمية تثبت جدارتهم في هذا المجال لأنه إذا بقيت الأمور على هذا الحال فإن ذلك سيؤثر سلبا على مستقبل الجمعية على المدى البعيد ولا بد أيضا من توضيح شيء هام هو أن العاملين في هذا المركز عليهم أن لا يحصروا اهتماماتهم في المبالغ والأموال التي يقبضونها كل شهر كمقابل لتكوين الشبان وذلك بإقحام كل من هب ودب حتى تكون الحصيلة في نهاية الامر أن لا مستقبل لهذه البراعم في غياب التأطير وحسن التكوين .