اكدت الباحثة في القانون والعلوم الانسانية الاستاذة اسماء نويرة ، و هي كذلك الكاتبة العامة للمرصد التونسي للانتقال الديمقراطي ، ان الحركات الاسلامية في تونس لا تعني بالضرورة حركة النهضة كما هو متداول بل ان للحركات الاسلامية في تونس اشكالا متعددة منها من يسعى الى تجسيد الانتقال الديمقراطي ومنها من يعارضه. والحركات الاسلامية هو عنوان الدراسة التي تناولتها الباحثة في اطار المشروع البحثي الذي اطلقه المرصد التونسي للانتقال الديمقراطي والذي يتعلق بانجاز بحوث تتناول قضايا دينية وسياسية واقتصادية وثقافية في اطار مجموعات من الباحثين و المختصين . وذكرت الاستاذة اسماء نويرة انه من النتائج الاولية للبحث يتضح ان الحركات الاسلامية في تونس منها من تنتمي الى اصول تاريخية ومنها من هي حديثة مؤكدة تنوع هذه الحركات بين الاحزاب والجمعيات والمنظمات اما عن علاقة هذه الحركات بالانتقال الديمقراطي فلاحظت وجود خطاب علني ينبذ العنف تقابله تصرفات على ارض الواقع تمارس العنف مما يطرح عديد الاشكاليات التي من المنتظر ان تكشف عنها الدراسة عند استكمالها.