جررنا الى التعرض إلى ما "تڨرّع" به المنشط الوسيم النازل مؤخرا في محطة شمس "FM" في خطة مكلف بمهمة صباحية !!! خفيف الظل ليس غير "نوفل الورتاني" الذي كبر إذاعيا في أحضان "نور الدين بوطار" بإذاعة موزاييك قبل أن يلبس ربطة عنق "Made in cactus" لكن الثورة أخرت التصديرة و كل "توخيرة فيها خيرة" ! "تڨريعة" نوفل هي نتيجة استيائه من نقد نشر في "التونسية" حول قلق المستمعين وغضبهم من نعت أطلقه في الأستوديو الدكتور "محمد الطالبي" على السيدة عائشة الملقبة بأم المؤمنين... و قد تعرضنا من خلال هذا النقد إلى وجوب احترام المواطن الذي يمكن أن تداهمه الشمس الحارقة على ال "FM" و هو في رفقة نقية ! لم يكن في تدخلنا استنقاصا من قيمة الدكتور الطالبي أو تعديا على حرية معتقده و آرائه... فنحن نكفر بكل أشكال الوصاية و نؤمن بأن كل نفس ستحاسب على أقوالها و أفعالها و نواياها... نحن نبهنا فقط الى أن الدكتور الطالبي و غيره في مثل تلك السن قد يصبح عرضة للتبول اللاإرادي و غيره من الأمراض و السلوكات التي تصيب كبار السن و كان على المنشطة الاستعداد لتلك الاستضافة بما يلزم من الحيطة و التأهب... نعود الى "تڨريعة" السيد نوفل، ففي حلبة الدفاع عن "الطالبي " و عن شمس FM (و الوسادة تغلب الولادة) قال أن العاملين في "التونسية" :"كي تعصرهم ما يجيوش في شطر الطالبي". و هو رأي خاص لا يستند الى معايير حقيقية في التقييم...لكن الثابت أنه رغم محاولات الاستنقاص و التقزيم فإن فريق "التونسية" (رغم قلة الإمكانات) مسلح بالعزيمة و الطموح و لا يمكن لمثل هذه الشهادات سرقة معنوياته أو الحط منها و اذا أخذنا بمنطقه في العصر و العصير فإن مذاق عصير هذا الفريق الشاب قد لا يرتقي أو لا يوازي شطر الدكتور الطالبي...مع أنه سيفوح بعطر الكرامة و الاعتداد و الأنفة !... لكن ماذا لو اعتمدنا نفس طريقة العصر للاعتبار و التقويم و المقارنة و أدخلنا فريق "شمس أف أم" إلى المعصرة... كيف سيكون العصير و مما ستشرب يا نوفل !؟