رغم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها النيابة الخصوصية للمجلس البلدي بالقصرين منذ تنصيبها فان انعدام الموارد المالية و كثرة الديون المتراكمة على البلدية و تدمير اكثر من نصف اليات و تجهيزات رفع الفضلات بعد احراق الورشة البلدية يوم 10 جانفي 2011 .. جعلت عملها يبقى منقوصا و غير ذي جدوى كبيرة لان بلدية لا تملك غير 5 جرارات منها 3 معطبة و جرافة واحدة (تراكس ) كما اكده لنا عضو بالنيابة الخصوصية فالبلدية لا تستطيع ان تقوم بتغطية كامل احياء المدينة .. و النتيجة ان اكداسا كثيرة من المزابل منتشرة في اماكن عديدة من المنطقة البلدية اصبحت مرتعا لمختلف انواع الحشرات و الحيوانات السائبة .. اما عن جحافل الناموس و " الوشواشة " التي تغطي منذ فصل الربيع كامل القصرين فحدث و لا حرج .. و مع ارتفاع درجات الحرارة فان هذه المزابل اصبحت تهدد بكارثة بيئية و صحية كما قال لنا ذلك الدكتور محجوب احمد القاهري رئيس الدائرة البلدية بحي النور ( التي تغطي نصف القصرين ) الذي ذكر لنا :" اذا تواصلت الامور على ما هي عليه فاننا لا نستغرب من امكانية ظهور عديد الاراض الخطيرة بما في ذلك الكوليرا .. ما لم تبادر وزارة الداخلية بتمكين بلدية القصرين من جرارات و اليات جديدة لرفع الفضلات و تجهيزات التنظيف ."