عقد اليوم الحزب الديمقراطي التقدمي ندوة صحفية بحضور رئيس الحزب السيد "أحمد نجيب الشابي" و الأمينة العامة السيدة "مي الجريبي" وذلك على خلفية أحداث العنف التي شهدتها بلادنا مؤخرا. أكدت السيدة "مي الجريبي" أن هناك تيارات سياسية تقف وراء الأحداث الأخيرة في القصبة و في الجهات الداخلية للبلاد للمناداة بتأجيج الأوضاع معتبرة ذلك بمثابة الانزلاق الخطير و الابتعاد عن التوافق الذي أن يؤمن للشعب التونسي الانتقال الديمقراطي و يحقق السيادة الشعبية . واعتبرت السيدة "مي الجريبي" اعتصام القصبة 3 عملية مقنعة للاستيلاء على حكم صندوق الاقتراع وتهديدا للمسار السياسي الذي تعمل جميع القوى على غرار المجتمع المدني و الأحزاب الديمقراطية و الحكومة المؤقتة على ضمانه حتى يكون الانتقال الديمقراطي انتقالا سلميا شفافا ونزيها. و عبّرت السيدة "مي الجريبي" عن اسف الحزب الديمقراطي التقدمي لسقوط الشهيد الصبي بسيدي بوزيد و إصابات أربعة من أعوان الأمن بجروح بليغة وتعرض الصحفيين أثناء تغطيتهم لاعتصام القصبة 3 للاعتداءات. وذكر السيد "أحمد نجيب الشابي" أن اعتصام القصبة 3 يستهدف الحكومة و القطاعات الحيوية للبلاد مؤكدا أن حزبه يبارك ما تقوم به الحكومة المؤقتة لتجاوز هذه المرحلة الخطيرة و التصدي إلى كل من تسول له نفسه تقويض الانتقال الديمقراطي و تهديد أمن البلاد واستقرارها.