أصدرت اليوم ستة أحزاب بلاغا أعلنت فيه عن صياغة مسودة أرضية مشتركة لإئتلاف حزبي جديد وجاء في البيان أن ممثلين عن ستة أحزاب سياسية وهي: المؤتمر من أجل الجمهورية وحزب الإصلاح والتنمية وحركة الوحدة الشعبية وحركة الشعب الوحدوية التقدمية وحركة الديمقراطيين الاشتراكيين وحركة النهضة وفي إطار مشاوراتهم حول الأوضاع التي تمر بها تونس والبحث في صيغ العمل المشترك وتطويرها بما يفعل دور الأحزاب السياسية. وبعد تسجيل التقارب في تحليل الوضع والمشتركات العديدة التي تجمع هذه الأطراف والحاجة إلى تأسيس ائتلاف سياسي. قرر الحاضرون تشكيل لجنة تضم ممثلا عن كل حزب لصياغة مسودة أرضية مشتركة لهذا الائتلاف تعرض للتداول والإقرار. وعبر ممثلو الأحزاب الستة عن خشيتهم من مخاطر تشكل استبداد جديد يلتف على أهداف الثورة ويصادر حرية التعبير و يمارس الوصاية على الشعب ويرهن قراره الوطني المستقل ويعيد منظومة سياسية تقوم على الموالاة والإقصاء والاعتقال السياسي وتجريم المخالفين. وهم يؤكدون مرة أخرى على ضرورة إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في أحداث القصبة الأخيرة ومعتقلي حركة الشعب الوحدوية التقدمية بمدينة سليانة منذ شهرين وسائر الموقوفين على خلفية الاحتجاجات السياسية السلمية فورا. فهل هو تحالف أو قطب جديد بصدد التشكل اليوم لمواجهة التحالفات التي برزت هذه الأيام بين عدة اطياف حزبية؟ وهل تكون هذه التحالفات على قاعدة فكرية إيديولوجية أم مصلحية ؟ هذا ما ستبرزه المرحلة والمحطات القادمة بين جميع الاطراف المتنافسة اليوم داخل المشهد السياسي التونسي.