أدى صباح اليوم السفير الأمريكي بتونس زيارة عمل الى ولاية القيروان شملت أولا زيارة الى مقر جمعية صوت الطفل الذي تم بناؤه من طرف أمريكا و اليابان حيث اطلع على نشاط الجمعية التي تضم 12 مركزا في أنحاء الجمهورية، و على سير العمل في مركز القيروان. كما أجرى لقاء صحفيا مع الإعلاميين أكد من خلاله أن سفارته ستقدم كعادتها كل الدعم للعناية بهؤلاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخصوصية. كما كان للسفير لقاء مع الأحزاب و مكونات المجتمع المدني الذين لم يحضر منهم إلا 3 منظمات و هم "النساء الديمقراطيات" و "الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان" و "الهيئة الفرعية للانتخابات" في غياب ملحوظ لبقية الأحزاب و الجمعيات الأخرى، في وقت تم منع الصحافة من حضور هذه الجلسة، شأنها شأن الجلسة الأخرى التي دارت بين السفير و عميد كلية الآداب برقادة. كما سجلنا حضور عضو مجلس النواب السابق و ممثل التجمع المنحل "محسن التميمي" الى جانب "فائزة الكافي" الوزيرة السابقة في العهد البائد باعتبارها عضوا في الجمعية الوطنية لصوت الطفل. و قد تسبب حضورها في مقاطعة جمعية الصحفيين بالقيروان مأدبة الغداء التي أقيمت على شرف السفير الأمريكي و من معه و هو ما سبّب إحراجا للمشرفين على هذه الزيارة. كما طالب أحد الزملاء بضرورة إعادة تجديد الهيئة المديرة للجمعية بوجوه جديدة و طرد رموز النظام الفاسد منها.