لم تمر زيارة السفير الأمريكي إلى القيروان دون وقوع تصدعات داخل مكونات المجتمع المدني حيث تتالت البيانات الموضحة والبيانات المنددة وآخرها بيان الإتحاد الجهوي للشغل بالقيروان الذي ندد بزيارة السفير الأمريكي وملاقاته لرموز من النظام البائد ولممثل الرابطة التونسية لحقوق الإنسان وجمعية النساء الديمقراطيات ولبعض الجمعيات وعميد كلية الآداب برقادة. وأكد الإتحاد الجهوي رفضه لهذه الزيارة وندد باللقاءات التي دارت بإعتبارها تشكل خرقا للسيادة الوطنية وتدخلا مباشرا في الشأن الداخلي كما أدان كل المشاركين في هذه اللقاءات لتنكرها الواضح للدماء التي سالت وتسيل في الوطن العربي عن طريق الآلة العسكرية الأمريكية. وطالب المكتب النقابي الجهوي الحكومة المؤقتة بالتحري في ما يروج من أخبارحول قدوم السفير بالمال السياسي المقدر ب32 ألف دولار بدعوى دعم مكونات المجتمع المدني والجمعيات.