سجل مؤخرا تحرك في صفوف متساكني حي حشاد المجاور للقطب التكنولوجي ببوعرقوب الذي سينجز في إطار شراكة تونسية – أجنبية و السبب أن شائعات تروج لها بعض الأطراف مفادها أن هذا المشروع ملوث جدا و سيهدد صحة المواطنين نظرا لإستعماله لمادة الرمال كمادة أولية في نشاطه الصناعي و ما يمكن أن تفرزه عملية التحويل من غبار سيلوث الهواء و يتسبب في أمراض مثل الحساسية وغيرها ... و لطمأنة هؤلاء المحتجين قررت إدارة المشروع عقد جلسة تحسيسية بالمتساكنين الهدف منها طمأنتهم على صحتهم و تقديم الضمانات الكاملة التي تتم صياغتها في محضر جلسة بأن هذا المشروع لا يمثل خطرا على صحتهم ولو بعد سنوات طويلة. و الجدير بالذكر أن القطب التكنولوجي ببوعرقوب هو مشروع تونسي – أمريكي – بلجيكي – سويسري يمتد على مساحة شاسعة تتراوح ما بين 40 و 100 هك وموقعه ما بين الطريق الوطنية رقم 1 و الطريق السريعة تونس – الحمامات و قسطه الأول 300 مليون دينار سيوفر 250 موطن شغل كدفعة أولى و ينتظر أن يرتفع عدد مواطن الشغل إلى 5000 موطن شغل بعد 4 سنوات . بقيت الإشارة الى أنه ونظرا لأهمية هذا المشروع لدفع الإستثمار بالبلاد فلا بد من تذليل الصعوبات التي إعترضت المستثمرين حتى تنطلق الأشغال و يتم الإنجاز و بالتالي توفير مواطن الشغل و تقليص نسبة البطالة خاصة لأصحاب الشهائد العليا.