عقدت التنسيقية التونسية لدعم ثورة الشعب السوري " صباح اليوم باحدى نزل العاصمة ندوة صحفية حضر فيها عدد من السياسين. و في الكلمة الافتتاحية أشار المنسق العام القاضي مختار اليحياوي إلى ان هذه التنيسقية التي تضم عدد من الأحزاب الوطنية في نشاط تطوعي يأتي تبعا لما يحدث لأبناء الشعب السوري من تنكيل و قمع في ظل الصمت العربي و الدولي كما أشار البيان التأسيسي لهذه التنسيقية ان أنجاز هذه التحركات يهدف الى نشر التعاطف مع مطلب الحرية الذي يسقط من أجله مئات الشهداء في سوريا... و أضاف البيان ان هذه التنسيقية هي الأولى من هذا النوع بتونس و هي رسالة من الشعب التونسي إلى الشعب السوري نقول فيها "لستم وحدكم"... هذه الرسالة من تونس مهد الربيع العربي انما هي لكل الفعاليات العربية و الاسلامية و الدولية لإنشاء تنسيقيات مماثلة يكون هدفها الاساسي مساندة الثورة السوريةو الحراك الذي تضعه على نفسها مهمة انجازها تهدف إلى دعم معنويات الشعب السوري من أجل الإفراج عن المعتقلين السياسيين في سوريا و التوقف عن سفك دماء المتظاهرين في الشوارع بدم البارد يأتي ذلك أقتناعا بان نجاح الثورة السورية و باقي الاقطار العربية الأخرى يبقى تحصينا للثورة التونسية و تعزيزا لمكاسبها باعتبار أن مطلب الحرية هو مطلب اساسي لا يمكن المساومة عليه مهما كانت الذرائع في ظل تزايد القمع الذي يواجهه الشعب السوري و الذي يزيد بدوره من ارادة الشعب في ازالة كل اشكال الظلم .. من جهته عبر المعارض السوري محي الدين اللاذقاني عن مدى امتنناه للشعب التونسي الذي استنكرالصمت العربي من خلال أنشائه التنسيقية لتأمين الغطاء الشعبي للثورة السورية لتصبح غير يتيمة ... و في تصريح ل"التونسية"اشار اللاذقاني على الدور الفعال الذي لعبته الثورة التونسية في تحريك المنهج الديمقراطي داخل الاقطار العربية و خصوصا في سوريا من خلال تأسيس هذه التنسيسقية التي تبعث على مساندة الشعب السوري و الوقوف معه ضد حكم مستبد اطلق الرصاص على شعبه الأعزل و ليجد الدعم من تونس و بالتالي فأننا اشكر لتونس مساندتها لثورة سوريا في ظل الصمت العربي... و لدى اختتام الندوة تناول عدد من الصحفيين طرح بعض الأسئلة على أعضاء التنسيقية حيث أجمع معظمهم على وقوف الشعب التونسي إلى جانب الشعب السوري الشقيق و الدور الذي ستلعبه التنسيقية التونسية في دعم الثورة السورية