في تصريح ل " التونسية " أكد رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم " الحبيب ناني " أن لا أساس من صحة التي يقرؤها على أعمدة بعض الصحف والتي تشير إلى عزم رئيس اللجنة التحكيمية إدخال تحويرات تشمل كل الهياكل في سلك التحكيم، مشيرا أن ما حققته سياسته التحكيمية خلال الموسم المنصرم من نجاحات، على غرار التخلي عن التحكيم الأجنبي خلال المباريات الكبرى وما أفرزه ذلك من توفير اعتمادات مالية هامة تقدر ب 500 ألف دينار كانت ستدفعها الجامعة التونسية لكرة القدم الى الحكام الأجانب لا يبرر مثل هذه الادعاءات بل العكس صحيح على حد تعبيره مشيرا إلى ضرورة تكاتف جميع الأطراف ابتداء من الموسم المقبل من مسيرين ومدربين ولاعبين وجمهور من أجل إنجاح المباريات ودعا هذه الأطراف إلى ضرورة التحلي بالروح الرياضية وتقبل النتائج ... وفي سؤال ل " التونسية " عن إمكانية العودة إلى الاستنجاد بالتحكيم الأجنبي خلال الموسم المقبل خاصة بعد التشكيك في نزاهة بعض الحكام والحديث عن سياسة المحاباة التي ينتهجها البعض مع بعض الأندية أوضح " ناني " انه لن يعود إلى الوراء أبدا وأنه سيواصل بنفس مبادئه بنفس السياسة المتبعة منذ إشرافه على اللجنة الفيدرالية للتحكيم مشيرا الى أن التحكيم التونسي هو السلك الوحيد الذي عايش الثورة التونسية وواكبها وبالتالي فهو يؤسس لمفهوم جديد في قطاع التحكيم قائم ومستلهم من الثورة التونسية...