يبدو أن المكتب الجامعي يعيش حالة من الإرتباك فبعد قرار عدم النزول الذي أدخل " بلبلة " في الوسط الرياضي و جعل نهاية الموسم تكون حزينة إلى حد الشك في تتويج الترجي بلقب البطولة ، ها أن المكتب الجامعي يقرر تأجيل الجلسة العامة العادية إلى يوم 17 سبتمبر 2011 بعد أن كانت مقررة إلى يوم 12 أوت 2011 ، و لم يقف عند هذا الحد بل أصبح يمهد لتأجيل موعد إنطلاق البطولة للموسم الجديد التي يريد لها أن تنطلق ما بعد إنتخابات المجلس التأسيسي . و في ظل هذا الإرتباك تبقى مباراة المالاوي هي المحك للمكتب الجامعي فإذا ما فشل المنتخب الوطني في الترشح إلى نهائيات كاس إفريقيا فستكون الطامة الكبرى و ربما تكون الشعرة التي ستقصم ظهر البعير بالقول " ديقاج " للمكتب الجامعي . وعلاوة على كل ما قيل فهناك في الكواليس حديث و تلاعب بالوعود يمارسه بعض أعضاء هذا المكتب مع بعض النوادي التي تطالب بإعادة التقسيم و خاصة الرابطة الثانية بمجوعتين و رابطة ثالثة ب3 مجموعات و هو ما سيمكن عدة فرق من الصعود وقد ساير المكتب الجامعي وعلى رأسه أنور الحداد طلب النوادي وحثها على عرض مقترحاتها على الجلسة العامة ولكن بعد تأجيلها هناك أكثر من معنى ورغبة في الهروب من تلبية طلب النوادي الطامعة في الصعود إستفادة من التقسيم " المزعوم " من طرف المكتب الجامعي. إنها حالة من الإترباك يعيشها المكتب الجامعي و نرجو أن لا تتواصل و يتحمل مسؤوليته كاملة أو ترك المنصب إلى غيره من الكفاءات التونسية العارفة بدواليب الكرة و التي حرمت في العهد السابق من المساهمة في تطوير كرة القدم التونسية.