أعلنت السلطات السورية اليوم الخميس، مقتل خمسة من عناصر قوات حفظ النظام، وإصابة 17 آخرين في كمين نصبته "مجموعات إرهابية مسلحة" في درعا، فيما تواصل القوات السورية حملتها الدموية لقمع احتجاجات مناهضة للرئيس، بشار الأسد. وحسب وكالة الأنباء الرسمية السورية، سانا، فإن "مجموعات إرهابية مسلحة، هاجمت حافلة مبيت على طريق الجيزة في "درعا"، ومنعت سيارات الإسعاف من نقل الجرحى." وتعيش سوريا احتجاجات متواصلة منذ عدة شهور، واتهمت دول غربية وناشطون حقوقيون، النظام بشن حملة قمع دموية ضد المتظاهرين المسالمين، بينما تواصل الحكومة توجيه أصابع الاتهام "لمجموعات إرهابية مسلحة"، بالوقوف وراء العنف الدائر منذ نحو ستة أشهر. ويقدر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، منظمة حقوقية سورية مقرها لندن، أن أكثر من 2236 شخصاً قتلوا، من بينهم 585 من عناصر الجيش والأمن الداخلي، منذ بدء الانتفاضة الشعبية في منتصف مارس الماضي. ومن جانبها، قدرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، أن نحو2700 شخص قتلوا في الاضطرابات.