دان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بأغلبية 37 صوتا ما وصفها ب«الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها القوات السورية والتي قد ترتقي إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية»، وعارضت القرار، أربع دول هي روسيا والصين والإكوادور وكوبا، فيما امتنعت ست دول عن التصويت. وأحال المجلس التقرير إلى «المؤسسات الرئيسية» في المنظمة الدولية داعية إياها إلى التفكير في تقرير الأممالمتحدة حول «ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا» واتخاذ «الإجراءات المناسبة». وشجب المندوب السوري في مجلس حقوق الإنسان فيصل خباز تقرير اللجنة واستهجنه. وقال إن اللجنة المكلفة بوضع التقرير خرجت عن الموضوعية، متهما اياها بصوغ تقرير «مسيس وغير موضوعي» والوقوع بالفخ الذي وقعت به اللجان السابقة. وكانت نافي بيلاي مفوضة الاممالمتحدة العليا لحقوق الانسان قد دعت أمس المجموعة الدولية الى حماية الشعب السوري . وقالت ان «القمع الوحشي» الذي تمارسه القوات السورية «اذا لم نوقفه حاليا» يمكن ان يغرق البلاد «في حرب اهلية». وأضافت ان 12400 شخص على الاقل لجأوا الى الدول المجاورة. وادعت أنه «نظرا للفشل الواضح» للسلطات السورية «في حماية مواطنيها، على المجموعة الدولية ان تتخذ اجراءات ملحة وفعالة لحماية الشعب السوري». وأشارت إلى مقتل نحو 300 طفل منذ مارس الفارط .