أسدل الستار أمس الاحد بالأرجنتين على بطولة العالم للأصاغر التي انطلقت منذ يوم 19 أوت الجاري بتتويج المنتخب الصربي باللقب إثر فوزه في الدور النهائي على نظيره الإسباني وفي المقابل وبالنسبة للمنتخب التونسي فلم يكن حظه أفضل من منتخب الوسطيات الذي تحصل على المرتبة السادسة عشرة والأخيرة في مونديال البيرو وهي نتيجة مخيبة للآمال لمنتخب علقت عليه آمال النسج على منوال منتخب 2009 الذي تحصل في دورة إيطاليا على المركز السادس ليتدحرج الترتيب إلى عشر مراتب وهو ما يعكس التراجع الواضح الذي تعيشه اللعبة ككل خاصة بعد اكتفاء منتخب الأواسط بالحصول على المركز الرابع عشر في مونديال البرازيل ...وتبعا لذلك فإن تتالي النتائج السلبية لمنتخبات الشبان يطرح أكثر من تساؤل ويتطلب وقفة تأمل ومائدة مستديرة مثل تلك التي بادر إلى تنظيمها الزميل المنذر الجبنياني في إطار تكريم روح فقيد الكرة الطائرة في حمام الأنف مراد المسعي وحضر الندوة العديد من عشاق الكرة الطائرة من مسيرين ومدربين ولاعبين سابقين لعل أبرزهم شمس الدين السويح ومن المدربين نذكر منير قارة وفؤاد كمون ومن جانب الجامعة حضر المدير الفني كمال رقية ونائب رئيس الجامعة بلحسن بوخطيوة إلى جانب عضو الجامعة سناء شاكر والكاتب الإداري القار أحمد بوساق ...ويبقى الجدل متواصلا حول تحديد هوية المتسبب في تراجع رياضة الكرة الطائرة ككل في ظل تباين الآراء وسعي كل طرف إلى رمي الكرة إلى الآخر وتنامي الجدل العقيم وبروز أكثر من داعية للإصلاح والتغيير في ظل الصمت المطبق الذي يلتزم به رئيس الجامعة وتواريه عن الأنظار مقابل تواصل ظهور نائبه بوخطيوة الذي لم يخف طموحه حسب بعض المقربين إليه لاعتلاء سدة الرئاسة وتلك مسألة أخرى سنعود إليها في وقت لاحق ونعني بها حرب الخلافة ...