الدخلاء و السماسرة ، ظاهرة تنخر قطاع التنشيط السياحي برزت بشدة في السنوات الأخيرة بالمنطقة السياحية بالحمامات . فكما هو معلوم ينتفع كل صاحب مركز للتنشيط السياحي على ترخيص من ولاية نابل يتضمن تقسيم النزل التي سيروج فيها منتوجه السياحي لكن أصحاب هذه المراكز عندما يتصلون بأصحاب النزل لإبرام عقود التسويغ التي تتجدد سنويا يفاجئون بأن الدخلاء و السماسرة قد سبقوهم و سوغوا النزل بجميع الأنشطة الموجودة به و بالتالي يصبح صاحب مركز التنشيط السياحي مضطرا للإتصال بهذا الدخيل أو السمسار الذي يشترط مبالغ طائلة لإبرام عقد تسويغ في نشاط فقط من مجموع الأنشطة التي بحوزته . و قد علمت " التونسية " أن أصحاب مراكز التنشيط الذين يفوق عددهم 20 مركز ا قد أشعروا السلط الجهوية المعنية على مستوى والي نابل و مندوبية السياحة و الأمن الوطني بالجهة بخطورة الظاهرة التي أثرت على مدخولهم في موسم سياحي صعب جدا مما يهددهم في أرزاقهم خاصة و أن ورائهم عشرات العائلات التي تعيش من هذا القطاع و قد طالبوا بتطهير القطاع من هؤلاء الدخلاء و السماسرة الذين كانوا يستقوون ببعض الأشخاص المتنفذين في العهد السابق...