سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خاص : من 9 إلى 11 سبتمبر المؤتمر الوطني السادس للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بحضور الوزارة الأولى : 44 مترشحا وإمكانية الترفيع في أعضاء الهيئة المديرة إلى 11 عضوا
بعد سنوات ومحاولات عديدة وضغوط وقمع وإضطهاد قصد تدجينها وإحتوائها من طرف النظام السابق أمكن للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان أن تصمد وأن تتماسك وتضمن بقائها وأن تسترجع مكانتها بعد ثورة 14 جانفي 2011. وأن تصبح طرفا فاعلا ومؤثرا في المشهد السياسي والنسيج الجمعياتي والمجتمعي الجديد في تونس . وكان آخر مؤتمر للرابطة وهو الخامس منذ تأسيسها انعقد عام 2005 إلى أن جاءت ثورة 14 جانفي التي فتحت آفاقا جديدة للعمل على تحقيق الإنتقال الديمقراطي والتكريس الفعلي للحريات ولحقوق الإنسان بكل أبعادها . إذن تعقد الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من 9 إلى 11 سبتمبر الجاري مؤتمرها السادس وهي تحتفل بمرور أكثر من 34 سنة على تاسيسها . هذا المؤتمر الذي ستنطلق فعالياته عشية غد الجمعة على الساعة الرابعة بعد الظهر بقصر المؤتمرات بشارع محمد الخامس بتونس العاصمة سيمكن من إعادة ترتيب بيت الرابطة وضبط برنامج عمل شامل من شأنه دعم وتطوير منظومة حقوق الإنسان في تونس الحرية والكرامة والعدالة وبلد إحترام الحريات الأساسية الفردية والجماعية وتحديد توجهات وثوابت وخصوصيات العمل الرابطي وأهمها كما جاء في مشاريع لوائح المؤتمر السادس بخصوص الشأن الداخلي : - دعم الوفاق الرابطي - ترسيخ التشاور والتسيير الديمقراطي - فتح باب الإنخراطات في الرابطة طبقا لمقاييس وشروط موضوعية مع التأكيد على دعم الحضور الشبابي والنسائي في صفوف هياكل الرابطة . - إعادة النظر في هيكلة الرابطة - إحداث لجنة ميثاق داخل الرابطة مختص في معالجة الخلافات التي قد تطرأ بين أعضاء الرابطة ومحاسبة التجاوزات التي يمكن أن تصدر عن المسؤولين او المنخرطين - مزيد الإهتمام بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب تدعيم وتثمين العلاقة بين الرابطة والأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية مع التأكيد على رفض أن يتحول المنخرطون في الرابطة والمنتمون إلى الأحزاب إلى مجرد ممثلين لها داخل الرابطة . وعلمت "التونسية" أن أشغال المؤتمر السادس للرابطة ستنطلق بحضور السيد الباجي قائد السبسي الوزير الأول في الحكومة الإنتقالية ممثلين عن عديد الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات الحقوقية والمهتمة بحقوق الإنسان غير الحكومية في تونس وفي الخارج ومن رئيس الكنفدرالية الدولية التي ترأسها التونسية السيدة سهير بلحسن . وسيشارك في أشغال مؤتمر الرابطة أكثر من 200 نائب بما في ذلك أعضاء فروع الرابطة في كل الولايات . وعلمت "التونسية" أن عدد المترشحين بلغ 44 مترشحا سيتم إنتخاب 25 منهم لتشكيل المجلس الوطني الذي سيتولى بدوره إنتخاب الهيئة المديرة الجديدة للرابطة التي ستتكون من 9 إلى 11 عضوا حسب ما سيقرره المؤتمر. وعلمت "التونسية" أنه تقرر تمتيع الرؤساء السابقين للرابطة بعضوية الهيئة بصورة إستشارية وهم السادة سعد الدين الزمرلي وتوفيق بودربالة ومختار الطريفي . وتتجه الهيئة إلى إقرار الصبغة التقريرية للمجلس الوطني الجديد للرابطة الذي سيضم رؤساء الفروع علما وأن الصبغة الحالية لهذا المجلس هي صبغة استشارية تقتصر فقط على أعضاء المجلس المنتخبين وعددهم كما نشرنا 25 عضوا . وعلمت "التونسية" أن 7 أعضاء من المجلس المتخلي جددوا ترشحهم وهم - صالح الخريجي - أنور القوصدي وهو المرشح الأوفر حظا لرئاسة الرابطة - عبد الرحمان الهذيلي - علي الزديني - أحمد القلعي - بلقيس المشري - ناجي مرزوق وهناك 4 وجوه نسائية جديدة مترشحات للهيئة الجديدة للرابطة وهن السيدات : - آسيا بلحسن - ريم الجويني -روضة الغربي - حميدة الدريدي ومن أبرز المترشحين نشير على سبيل الذكر لا الحصر : - العميد عبد الستار بن موسى - صلاح الوريمي - مسعود الرمضاني -الهادي بن رمضان - لطفي الحاجي - حسن الكريمي - رياض الغربي - محمد عطية - العياشي الهمامي وتجري لقاءات وإتصالات ومشاورات لضبط قائمة وفاقية تضم كل الحساسيات والتيارات لإنتخاب 25 عضوا سيمثلون المجلس الوطني للرابطة.