خلف الحريق الهائل الذي نشب يوم 3 سبتمبر الماضي بواحة توزر القديمة وامتد إلى الفضاء الثقافي والسياحي" الشاق واق" خسائر مادية فادحة بهذا الفضاء الذي يعد من أهم المعالم السياحية والثقافية بتوزر فقد أدى هذا الحريق إلى إغلاقه تماما إلى أجل غير مسمى و أتت ألسنة على جزء من الفضاء ...واحترق بصفة نهائية عدد كبير من المجسمات التاريخية لبعض الحيوانات والطيور وسفينة نوح واللوحات البيانية والتماثيل والجزء المخصص لقصة النبي موسى إضافة إلى عدة بناءات وأبواب خشبية ومعدات مختلفة وتجهيزات سمعية بصرية وقفص كبير للحيوانات والطيور وسرق عدد آخر منها.كما التهمت ألسنة اللهب كذلك حوالي 235 نخلة داخل هذا الفضاء.و قدرت الخسائر الناجمة عن هذا الحريق بمليون دينار. ورغم أن هذا الفضاء الثقافي الذي شكل منذ افتتاحه سنة 2003 متنفسا وفضاء لتنظيم أنشطة ثقافية وسياحية عديدة فأن الغموض يكتنف مستقبله و من المنتظر أن تتم إحالة عملته على البطالة الفنية وستتكفل الدولة بمرتباتهم مدة ستة أشهر