ذكرت تقارير صحفية أن الشرطة الجزائرية فتحت تحقيقا مع أحد الأشخاص المصريين المقيمين بعدما تم ضبطه وبحوزته مجموعة من شرائط فيديو يظهر فيها في أوضاع جنسية مع جزائريات. وقالت صحيفة "البلاد" الجزائرية اليوم الأربعاء 14 سبتمبر إنها علمت من مصادر أن مصالح الدرك الوطني فتحت تحقيقا مع مصري حول مجموعة من أشرطة الفيديو الخليعة التي التقطها لجزائريات أنشأ معهن علاقات غير شرعية، بتواطؤ مع زوجة أحد الموظفين "حاسي مسعود"، التي حولت بيتها إلى وكرا للدعارة مقابل مبالغ مالية تتلقاها من رعايا أجانب مصريين وسوريين يعملون في الصحراء. وكان عون أمن اكتشف القضية بعد أن عرض عليه أحد الرعايا المصريين شريط فيدو خليعا لنساء في أوضاع مخلة بالحياء، وتبين من الصورة أن المنزل الذي التقطت فيه الصور هو منزله الكائن بمدينة بزرالدة الشاطئية كما شاهد صورة شقيقة زوجته في شريط الفيديو. وقد أصيب الضحية بنوبة عصبية عند تأكده من أن الشقة هي شقته، وأن زوجته هي من تحضر الفتيات إلى منزله بالاتفاق مع المواطن المصري مقابل مبالغ مالية كبيرة، كما تم استجواب زوجة الضحية التي لم تنكر أثناء سماعها. وتم تحويل المتهمين إلى قاضي التحقيق بمحكمة الشراقة، الذي أمر بوضع المتهم المصري رهن الحبس المؤقت، فيما لا تزال القضية محل تحقيق.