بعد أن حقق التعادل في القاهرة أمام الأهلي المصري صاحب الرقم القياسي في الفوز بالألقاب الإفريقية تأهل الترجي الرياضي إلى النصف النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية للمرة السابعة منذ 1997 وهو أول موسم تغير فيه نظام البطولة من التصفيات المباشرة إلى نظام المجموعات والترجي الرياضي لم يسعفه الحظ للتتويج باللقب في نظام المسابقة الجديد بعد أن ناله في 1994 في النظام القديم . الترجي سيسعى إلى تدارك ما فاته خاصة لما فوت عن نفسه الفوز في نهائي 1999 (ضد الرجاء) و 2000 ضدّ قلوب الصنوبر الغاني وفي العام الماضي ضد مازمبي الكونغولي بعد ثلاثة نهائيات فاشلة في عشر مشاركات يحلم الترجيون اليوم بإسعاد محبيهم بإهدائهم اللقب الغالي في أول مسابقة قارية بعد الثورة بعدما أهدوهم الثنائي المحلي . ولن تبدو المهمة صعبة في ظل تواجد ثلاثة منافسين في متناول فريق باب سويقة مبدئيا ولكن الحذر يبقى واجبا مهما كانت الظروف وأسماء المنافسين وحتى اللعب فوق ميادينهم في لقاءات الذهاب في النصف النهائي والنهائي . مسيرة الترجي في رابطة الأبطال بعد سبع مشاركات في كأس إفريقيا للنوادي البطلة في نسختها القديمة من 1971 إلى 1996 توج خلالها في مناسبة واحدة (0/0) و (3/1) على الزمالك في 1994 كان الترجي الرياضي حضور منتظم تقريبا (10 مرات من 1999 إلى 2011) منها سبع مرات في المربع الذهبي وكانت كالآتي : 1999-2000 – 2010 (النهائي و 3 هزائم ) -2001 و 2003 ،2004 النصف النهائي) 2011 : حاليا النصف النهائي في انتظار النهائي .