علمت التونسية أن الجريمة التي تعرض المحامي مختار الزمزمي كادت أن تكون قاتلة لولا ألطاف الله وقد علمنا أن والي قابس السيد منذر يدعس كاد أن يقوم بالعملية الجراحية لإنقاذ حياة الزمزمي خصوصا انه رئيس قسم جراحة الأعصاب بالمستشفى العسكري لكن حمل الضحية إلى صفاقس وتعذر عليه ذلك. البادرة التي قام بها والي قابس اثلجت صدور العديدين بالجهة حيث إعتبروها بادرة طيبة من جراح محنك وضعته الثورة في مسؤولية سياسية حساسة وفي منطقة ساخنة للغاية.