علمت "التونسية" بأن وسام الصغير عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي قد تعرض مساء أمس إلى إعتداء بالعنف الشديد من طرف مجموعة من الشباب بمدخل مدينة مكثر من ولاية سليانة هذا وقد أصدرت الأمانة الوطنية للشباب الديمقراطي التقدمي بيانا فيما يالي نصه : "أدى وفد من الحزب الديمقراطي التقدّمي يتقدّمه الأستاذ أحمد نجيب الشابي زيارة ميدانية لمناطق من ولاية سليانة وعند مدخل مدينة مكثر اعترضت سبيلهم مجموعة شبابية ترفع شعار "ديقاج" وكان من ضمنهم أحد نشطاء الاتحاد العام لطلبة تونس جزء كلية العلوم الانسانية 9 أفريل ويدّعي أنه ينتمي لحركة الوطنيون الديمقراطيون وأثناء التحادث معهم اعتدت المجموعة بالعنف على وسام الصغير، عضو الأمانة الوطنية للشباب الديمقراطي التقدّمي وعضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدّمي إن الشباب الديمقراطي التقدّمي الذي دعا طويلا للتعقل والحوار والاتفاق على مدونة سلوك ديمقراطي تلزم كل الأطراف الشبابية، ليدين بقوة هذا العمل المشين والجبان ويطالب حركة الوطنيون الديمقراطيون بإدانة هذا العمل وبتقديم تفسيرات لما حصل فورا. كما يذكّر الشباب الديمقراطي التقدمي بأن عدم انجراره للعنف السياسي المعنوي وعدم استعمال أساليب الرذالة والعهر السياسي من سب وشتم وتكفير وعنف مادي ليس لأنه عاجز على ذلك بل لأنه يناضل من أجل دفع النقاش لمستوى أرقى يعبر عن مستوى ثورتنا. كما يؤكد الشباب الديمقراطي التقدّمي الذي لم ترهبه زنازين وعصي نظام بن علي، أن هذه الممارسات الجبانة ستزيده إرادة وإصرارا على الدفاع على خيارات حزبه وعلى المساهمة في بناء تونسالجديدة. ويدعو الشباب ..الديمقراطي التقدّمي جميع الأطراف الشبابية السياسية والجمعوية إلى إدانة هذا الفعل . المخزي وعلى التوافق فورا على مدونة سلوك ديمقراطي "