شلل بالمؤسسات الادارية وبعض المؤسسات التربوية اصاب جزيرة قرقنة اليوم الاثنين بعد وقفة احتجاجية شنها بمركز الرملة عدد من البحارة والاهالي للتعبير عن مطالبتهم بضرورة اتخاذ قرارات عملية وجذرية تنهي عملية الصيد العشوائي بالكيس التي ينتهجها عدد من الصيادين من خارج الجهة ويقومون بها بجانب سواحل قرقنة ومعروف ان الصيد بالكيس وهو محجر بالقانون له تاثيرات سلبية كبيرة على البحر والمنتوج السمكي اذ هو يدمر البيئة البحرية ويقضي على الثروة السمكية التي تمثل مورد الرزق الأساسي لاهالي الجزيرة ويرى البحارة المحتجون ان الوقت حان لاتخاذ قرارات صارمة بهذا الشان خصوصا بعد ان قاموا بتبليغ مشاغلهم الى السلط الجهوية وكانت جلسة للغرض قد التامت بمقر ولاية صفاقس يوم 21 سبتمبر الجاري حضرها عدد من ممثلي الهياكل المعنية واتخذت خلالها اجراءات هادفة الى تشديد الرقابة على ظاهرة الصيد بالكيس ومعاقبة كل من يخالف ذلك كما تقرر في تلك الجلسة تشديد المراقبة على مسالك التوزيع وحجز المنتوج المتاتي من الصيد بالكيس ووسائل النقل المستعملة لنقل هذا المنتوج ومما تجدر الاشارة اليه ان بحارة قرقنة يعتبرون هذا المشكل قديما جديدا وهم الذين شنوا من اجل ذك عديد الاعتصامات في وقت سابق وهم اعتبروا ان تحركاتهم السلمية تلك لم تجد الاذان الصاغية بما فيه الكفاية من المسؤولين المحليين وقالوا ان تحركاتهم الاحتجاجية ستتواصل الى حين اتخاذ قرار صارم و حازم يوقف هذا الصيد الممنوع بالكيس