بادر حزب العدل والتنمية الى بعث ائتلاف اطلق عليه اسم " ائتلاف الوسط " و يضم 8 احزاب هي حزب الكرامة من أجل العدالة و التنمية وحزب الكرامة والعمل وحركة الإصلاح والعدالة الاجتماعية وحزب العدالة والتنمية والحركة الوطنية للعدالة والتنمية وجبهة العمل و الإصلاح وحركة اللقاء الاصلاحي الديمقراطي وحزب العدل والتنمية والهدف من هذا الائتلاف هو بعث قطب سياسي وسطي ومعتدل ينبذ العنف ويتبنى الاصلاح منهجا والديمقراطية اسلوبا للحكم والتسيير ويعتمد الحضارة العربية الاسلامية كمرجعية يستأنس بها و يتفاعل من اجل رؤية حضارية ومشروع مجتمعي للبلاد ويتولى التنسيق العام لهذا الائتلاف كل من محمد خوجة ومحمد صالح الحدري زعيم حزب الاصلاح والتنمية ومن المبادئ العامة لهذا الائتلاف وفق ما جاء في ميثاقه : اعتبار الهوية العربية الاسلامية من ثوابت البلاد الاساسية وثقلها التاريخي والجغرافي اعتبار المنظومة الاخلاقية و القيمية هي جوهر حراك الائتلاف السياسي وهدفه الاسمى واعتبار المصالحة مشوارا وطنيا وقيمة مثلى واعتبار الأمن و الطمأنينة أرضية سليمة للبناء عمل الائتلاف هو تاسيس نظام جمهوري وتركيز مشهد عام ديمقراطي يضمنان استقلالية القضاء والفصل بين السلط والتداول على السلطة والتعددية الحزبية وحرية الإعلام في إطار سليم وشفاف من احترام حقوق المواطنة ودعم للمجتمع المدني و تثبيت مؤسساته التركيز على دور المراة " الإنسان " في مقابل المرأة " الأنثى " والسعي إلى الدفاع عن حقوقها وتعزيز مساهمتها في تنمية البلاد و امنها واستقرارها تبني مفهوم الاقتصاد العادل من تحرير للمبادرة و تدخل مسؤول للدولة من اجل مجتمع العدالة والسلم الاجتماعي والحرية واعتماد شعار " التونسي للتونسي رحمة " العمل من اجل اصلاح المنظومة التعليمية والتربوية والثقافية ودعم ثقافة الابداع والبناء من اجل مواطن واع ومسؤول في إطار احترام مقومات الهوية الوطنية الدعوة الى حيادية المؤسسات العمومية وتجنيبها الصراعات الحزبية اعتماد سياسة خارجية تقوم على العلاقات المتوازنة التي تضمن مصالح البلاد وعلى دعم التكامل على مستوى الدوائر المغاربية والعربية والاسلامية مساندة قضايا التحررّ في العالم ومقاومة مختلف اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وليس مستبعدا بعد مدة من الزمن ان يتحول ائتلاف الوسط الذي يضم 8 احزاب الى حزب واحد تنصهر فيه هذه الاحزاب الثمانية واحزاب اخرى يمكن تنضم اليها لاحقا