أكد الدكتور أمين درويش كاتب عام الجمعية التونسية لجراحة الكلى والمجاري البولية على هامش "وقفة تأمل" نظمتها الجمعية صباح اليوم السبت لتقييم ما تمّ تحقيقه من نتائج ببلادنا في هذا المجال أنّ "هوة" بيننا وبين فرنسا في اختصاص أمراض الكلى والمسالك البولية تحتاج سريعا إلى الردم وإلى إيجاد الحلول الكفيلة بتطوير هذا الاختصاص ، ذلك أن " النسق التقني الفرنسي يتطور بسرعة كبيرة جدا في السنوات الأخيرة مما جعل بلادنا عاجزة عن متابعته والسير معه بنفس الخطى". وفسر هذه الفجوة بأسباب تقنية فنية وليس نتيجة عدم توفر الكفاءات ،لذلك تم تنظيم وقفة تأمل مع خبراء من فرنسا لبحث كيفية تطوير آليات العمل والعلاج والجراحة بمواصفات عالمية خاصة وأن نسبة هامة من المرضى في تونس يشكون من هذه الأمراض وعلى رأسها "البروستات" التي تصيب الرجال بكثرة بداية من سنّ الخمسين وتندرج وقفة التأمل هذه في اطار اليوم العلمي الذي نظمته الجمعية امس الجمعة لتشخيص نقاط الضعف واقتراح الحلول لتطوير الاختصاص مع توفير الاسباب الكفيلة بالقضاء على الفجوة التي تفصلنا عن البلدان المتطورة في هذه الجراحة ومنها بالأساس فرنسا البلد النموذج في هذا المجال .