تورس : كأس رابطة الأبطال الإفريقية الدور نصف النهائي ذهاب الهلال السوداني 0 الترجي الرياضي 1 إنجاز تاريخي بأول انتصار " أحمر وأصفر " في السودان على حساب الهلال في " الملعب المقبرة " بأم درمان

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

كأس رابطة الأبطال الإفريقية الدور نصف النهائي ذهاب الهلال السوداني 0 الترجي الرياضي 1 إنجاز تاريخي بأول انتصار " أحمر وأصفر " في السودان على حساب الهلال في " الملعب المقبرة " بأم درمان

أبو فهد نشر في التونسية يوم 02 - 10 - 2011

ملعب الهلال بأم درمان – طقس حار جدا– جمهور غفير - تحكيم جمال الحيمودي من الجزائر –
الترجي الرياضي يفوز على الهلال السودامي بهدف لصر بإمضاء المساكني في الدقيقة الرابعة – الإنذارات : بخيت من جانب الهلال والقربي من الترجي الرياضي
الهلال السوداني : المحجوب – التعاون ( كاريكا ) – الربيع – مساوي – دومبا – خليفة – مصطفى ( بكر المدينة ) – بخيت – طوماس ( بشة ) – الطاهر - سادومبا
الترجي الرياضي : بن شريفية – أفول – شمام – الهيشري – بانانا – القربي – السويسي ( الدربالي ) – المولهي – المساكني ( العياري ) – بوعزي – نجانغ( سلامة)
انتصار ثمين وثمين جدا ذلك الذي حققه الترجي الرياضي منذ حين في أم درمان على الهلال السوداني لأنه فتح أمامه أبواب الدور النهائي على مصراعيها ووضع بفضله أكثر من قدم في العرس الختامي...
فوز هذا المساء تاريخي في المشوار القاري لفريق باب سويقة لأنه الأول من نوعه على الهلال ف ملعبه وهذا ما يزيد في قيمة الإنجاز الذي حققه نبيل معلول وأبناؤه.
شوط " العادة والعوايد "
كان الترجي الرياضي هذا المساء في الخرطوم وفيا لعاداته من خلال دخول اللقاء يقوة وتسيد المباراة في بدايتها والمبادرة بالهجوم وافتتاح النتيجة ... لقد فعل ذلك في الجزائر ثم في الدار البيضاء والقاهرة وها قد أكد ذلك منذ حين في ملعب صعب يلقبونه الهلاليون بالمقبرة...
لقد كانت انطلاقة ممثل كرة القدم التونسية متميزة من خلال أخذ الأسبقية منذ الدقيقة الرابعة عن طرق يوسف المساكني بعد عمل ممتاز وتمهيد رائع للكامروني نجانغ الذي تحول من هدتف إلى صانع أهداف وهي أسبقية مكنت فرق باب سويقة من اللعب براحة وأربكت في المقابل أصحاب الدار الذين انتظروا الدقيقة 18 لتهديد مرمى الترجي الرياضي في لقطة تألق فيها بن شريفية أمام عمر بخيت ... هذه العملية الهجومية كانت الوحيدة للهلال في الشوط الأول وفي المقابل أتيحت للترجيين إمكانية مضاعفة النتيجة في عدة مناسبات لكن اللمسة الأخيرة لم تكن في الموعد بالنسبة لنجانغ في حين تألق الحارس المحجوب في تحويل مخالفة المساكني إلى الركنية...
الترجي الرياضي كان سيد الميدان خلال الشوط الأول وكان بإمكانه إنهاؤه بأكثر من هدف وبالتالي القضاء نهائيا على كل آمال وأحلام الهلاليين.
شوط ثان أفضل من المقابلات السابقة...
نجانغ يرفض قتل اللقاء وبن شريفية يرفض عقوبة الإهدار
في الشوط الثاني كان آداء ممثل الكرة التونسية أفضل من المقابلات السابقة سواء في الجزائر أو في الدار البيضاء أو في القاهرة ويبدو أن الترجي الرياضي استوعب الدرس وتمكن هذه المرة من تفادي عودة منافسه في النتيجة ولو أن المهاجم نجانغ كان بإمكانه تسجيل هدفين محققين في الدقيقتين 58 و77 وبالتالي طمأنة الترجيين على الفوز وتجنيبهم " غصرة " نهاية اللقاء التي ضغط فيها الفريق المحلي وكان قريبا جدا من تعديل النتيجة لولا تألق الحارس بن شريفية الذي جنب الترجيين عقوبة إهدار الفرص وحسم اللقاء باستغلال الكرات السهلة السانحة للتهديف...
المهم هو أن اللقاء انتهى بفوز الترجي الرياضي في ملعب صعب للغاية يعد هزم الهلال فيه من باب المعجزات ليضرب ترجي معلول عصفورين بحجر واحد بتحقيق أول انتصار في السودان وقطع شوطا كبيرا نحو الدور النهائي.
نبيل معلول في تصريح خاص " بالتونسية "
بعد الإنتصار على الهلال
حققنا النتيجة التي خططنا لها وتحولنا من أجلها إلى السودان...
ولا مجال الآن للحديث عن " الفينال "
في حديث خاص " بالتونسية " مباشرة بعد نهاية لقاء أم درمان وفوز الترجي الرياضي على الهلال السوداني صرح لنا المدرب نبيل معلول بما يلي:
" حققنا انتصارا ثمينا وهي في الحقيقة النتيجة التي رمينا إليها وتحولنا من أجلها إلى السودان وخططنا لها على امتداد أسبوعين من التحضيرات ... انتصارنا كان مستحقا لأننا كنا أفضل من المنافس من جميع النواحي ونجحنا في دخول اللقاء كأحسن ما يكون والتهديف مبكرا الشيء الذي زاد في بعثرة أوراق الهلال... لقد خفت عند غهدار المساكني الفرصة في الدقيقة الأولى لكن التدارك كان سريعا وافتتحنا النتيجة بعد أول عملية عقبت هذه الفرصة...
كل اللاعبين قدموا آداء بطوليا أشكرهم عليه ساهم في خروجنا بهذه النتيجة الإيجابية التي وضعتنا في موقع طيب للتأهل إلى الدور النهائي لكنني أؤكد أن التأهل لن يحصل إلا بعد مباراة الإياب ولا مجال الآن للحديث عن " الفينال " الذي تفصلنا عليه تسعون دقيقة لن تكون سهلة بالمرة مما يستوجب علينا الإبقاء على أرجلنا على الأرض وتحضير اللقاء بكل جدية وعدم استسهال المهمة وسيكون الإعداد النفسي لمباراة العودة من أول النواحي التي سأركز عليها تفاديا لأي المفاجآت " .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.