رحبت فرنسا اليوم بتشكيل المجلس الوطني السوري دون أن تصل إلى حد إعلانه محاورا شرعيا بديلا عن الرئيس بشار الأسد . وقد تم الإعلان عن قيام المجلس الوطني السوري المعارض في إسطنبول التركية والذي جمع كافة الأطراف السياسية من إسلاميين وليبراليين من داخل سوريا وخارجها بعد عدة مشاورات واجتماعات بين هذه الأطراف وقد طالبت فرنسا مرة أخرى النظام السوري باحترام التعبير السياسي للشعب السوري الذي يطالب بإصلاحات مشروعة. وميدانيا أكد المرصد السوري أن الجيش قد نفذ عمليات أمنية واسعة النطاق في مدينتي دوما بريف دمشق ودير الزور شرق البلاد وسط إطلاق نار كثيف أسفر عن سقوط عديد الجرحى ومن جانبها أعلنت لجان تنسيقيات الثورة السورية أن دبابات الجيش السوري اقتحمت مدينة مراقب في محافظة ادلب وقامت بعمليات مداهمات وسط إطلاق نار كثيف أسفر عن وقوع عديد الإصابات وقد طالب المجلس الوطني السوري المنظمات والجمعيات الدولية بالتدخل لحماية الشعب السوري الأعزل ووقف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها نظام بشار الأسد في حق المتظاهرين هذا وقد اتهمت السلطات السورية في وقت سابق المجلس المعارض بالمشاركة في المؤامرة ضد سوريا ودعته إلى التوجه لطاولة المفاوضات لتقديم مشاريعهم ومطالبهم قصد دراستها عبر الحوار.